تفاصيل جديدة حول منفذ محاولة اغتيال ترامب

عربية

 

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"، عن معلومات جديدة حول توماس ماثيو كروكس منفذ عملية الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال كلمة له في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

 

وقال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كيفن روجيك، إن كروكس "كان يمتلك مكونات متفجرة في منزله واشترى مواد كيميائية أولية للأجهزة المتفجرة في أوقات سابقة".

 

وأضاف في حديثه للصحفيين، الاثنين، أن منفذ محاولة الاغتيال قام بشراء تلك المواد "عبر الإنترنت باستخدام أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج".

 

ولفت إلى أن مطلق النار كان "منعزلا" ولديه عدد قليل من الأصدقاء واهتمام متزايد بالأسلحة، كما قام بالبحث عن أحداث إطلاق نار جماعي سابقة وعبوات ناسفة بدائية، بالإضافة إلى محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في أيار /مايو الماضي.

 

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن القائمين على التحقيق بشأن محاولة اغتيال ترامب، لم يحددوا بعد دوافع مطلق النار.

 

وفي السياق، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، موافقة ترامب على إجراء مقابلة كجزء من التحقيقات الجارية من أجل الحصول على "وجهة نظر ترامب بشأن ما لاحظه".

 

وفي 13 تموز/ يوليو الجاري، تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.

 

وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.

 

وفي وقت لاحق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إن الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، موضحا أن التحقيق حول الحادثة مستمر، وأنه تمت دعوة الأشخاص الذين لديهم معلومات حول الحادثة لمشاركتها عبر موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

ولقي كروكس حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.

 

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن كروكس لم يكن يحمل بطاقة هوية، لذلك استخدم المحققون الحمض النووي للتعرف عليه، حيث إنه كان يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزله.