كاف بوست .. استبشر اليمنيون بقدوم شهر رمضان الكريم بطقوس دينية واجتماعية متنوّعة، لا تزال حاضرة رغم كل الصعوبات والتحديات التي يكابدها الشعب اليمني من جراء ظروف الحرب .
ولا ننسى الجوانب الروحانية التي تصدح بها مآذن المساجد اليمنية كـأصوات قرّاء القرآن محمد القريطي ومحمد حسين عامر، قبيل أذان المغرب ويليه صوت مدفع الإفطار الذي قد غاب في أغلب المناطق، وأيضاً أصوات الأطفال في حلقات القرآن عصراً وشغبهم ليلاً أثناء وقت المرح، وكذلك أصوات ألعابهم النارية الخفيفة التي تستمر طوال أيام الشهر، وأيضاً الكحل الأسود والأحمر والمسبحة والسواك وحلقات تحفيظ القرآن والتجوّل بشكل فردي أو جماعي بين الأحياء.
ومن منطقة إلى أخرى، تتنوّع تلك العادات وتتباين وتشترك في إحياء وحملات النظافة وطلاء المنازل والمحال التجارية وتزيينها، وإحراق إطارات السيارات في قمم الجبال والقرى في بعض المناطق وترديد الأطفال للأهازيج والأناشيد.
وفي هذا التقرير المصور نقلت شركة ياريكس ميديا للانتاج جانب من واقع الحياه في اليمن وكيف استقبل اليمنيين شهر رمضان المبارك وامتزجت أجواء الحب والسلام في عموم البلاد .
https://www.youtube.com/watch?v=OixMGpG5Zlg