حصل الزميل عبدالقادر المحوري، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق المشير الركن عبدربه منصور هادي على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى
والتوصيه بالطبع والتبادل بين الجامعات
وذلك من جامعة القاهره على رسالته التي حملت عنوان: "تأثير الصراعات السياسية والمتغيرات في صناعة الإعلام على الصحافة اليمنية، خلال الفترة من 2020-2030دراسة مستقبليه
واكتسبت الدراسة أهميتها في ضوء
القيام بعملية رصد وتحليل اتجاهات صناع الإعلام اليمني والتعرف على آرائهم المختلفة إزاء الصراعات السياسية في اليمن وتأثيرها على الإعلام بشكل عام، مع تحديد الجوانب المستقبلية لهذا التأثير
في ظل محدودية الدراسات المستقبلية التي تناولت صناعة المحتوى الإعلامي في الجمهورية اليمنية بشقية التقليدى المرئي والمسموع أو الرقمي -المنصات الإلكترونية -رغم أهمية هذا النوع من الدراسات في التخطيط واستشراف المستقبل في ظل متغيرات متسارعة تؤثر على طبيعة الصناعة ونمط عملها
كما تقدم الدراسه رؤية علمية لأطراف صناعة الإعلام في اليمن المالكون - الإعلاميون - القائمون بالاتصال للسيناريوهات المتوقعة لملامح المستقبل خلال العقد القادم. في محاولة للجمع بين رؤية الخبراء السياسيين والإعلاميين الممارسين للعمل الإعلامي السياسي حول بناء السيناريوهات المتعلقة بمستقبل الصحف اليمنية ، بما يساعد على التقليل من حدة الأزمات والتنبؤ بها قبل حدوثها والاستعداد لمجابهتها وتحديد رؤية للقرارات المستقبلية واقتراح مجموعة متنوعة من البدائل للوصول الى البديل الأنسب لحل المشكلات الإعلامية القائمة باليمن
وتعد الرساله من أولى الدراسات التي تتناول مستقبل الصحافة اليمنية في اطار الصراعات السياسية والمتغيرات الإعلامية
وقد أشرف على رسالة الدكتوراة للباحث كل من
أ.د/محمود علم الدين الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الأعلام جامعة القاهره وأ.د نرمين الأزرق الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الأعلام جامعة القاهره
وتكونت لجنة المناقشة والحكم للأطروحة العلمية من أ.د محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية بكلية الآقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهره مناقشا ورئيسا
وأ.د.نرمين نبيل الأزرق أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفاً
وأ. د. سماح المحمدي، أستاذ الصحافه بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشا
وقد أثنت لجنة الحكم والمناقشة على موضوع الرسالة، وعلى الجهد المبذول من جانب الباحث، وأبرزوا القيمة العلمية والعملية للرسالة في مجال الإعلام على وجه العموم، والصحافة على وجه الخصوص، ما دعاهم لمنح الباحث درجة الدكتوراة في الإعلام بتقدير «مرتبة الشرف الأولى»، مع التوصية بالطبع والتبادل