مجلس الشورى يستنكر ويدين الممارسات الإجرامية لمليشيا الحوثي بحق أبناء الحديدة

عامة

 

استنكر مجلس الشورى السلوك الإجرامي الوحشي الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد أبناء الحديدة، وذلك بعد اعتقال وخطف وتعذيب المليشيات الحوثية التابعة لايران وعزمها اعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة، بتهم كيدية باطلة وملفقة ومزيفة.

 

واعتبر المجلس ما تقوم به مليشيا الحوثي ضد أبناء الحديدة، بأنه ينمّ عن حقد دفين ضد أبناء تهامة خاصة واليمنيين عامة، حيث عمدت المليشيات الى استخدام محافظة الحديدة منطلقاً لأعمالها الإجرامية بحق اليمنيين، والعالم مما يستوجب الوقوف ضد هذه الممارسات الفاشية.

 

وقال المجلس، إنه تابع اختطاف العشرات من أبناء الحديدة، من منازلهم ومقار عملهم، وليس بمستغرب هذا السلوك على جماعة امتهنت القتل والترويع والخطف، فقد أقدمت في منتصف سبتمبر من العام 2021م اعدام 9 من ابناء تهامة بينهم طفل قاصر على مرأى ومسمع من العالم.

 

وأكد المجلس، أن هذه الأفعال والممارسات لن تزيد أبناء تهامة الأحرار إلا إصراراً وعزيمة على استكمال تحرير محافظتهم وباقي مناطق اليمن جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا المتطلع للخلاص من عصابة الكهنوت الحوثية.

 

ودعا المجلس لمحاكمات محلية ودولية للمليشيات الحوثية الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا الكريم، والعمالة الواضحة والتخابر المعلن والصريح مع إيران.

 

وناشد العالم أجمع والبعثة الاممية العمل على تنفيذ اتفاق استكولهم وتسليم الحديدة وموانئها والبحر الأحمر للدولة اليمنية صاحبة الشرعية الدستورية والحق القانوني بموجب هذا الاتفاق.

 

ودعا المجلس، وقف هذه الجرائم البشعة التي تمارسها الميليشيات الحوثية الإجرامية الإرهابية في الحديدة وكل مناطق سيطرتها، مناشدًا كل المنظمات والجهات المحلية والاقليمية والدولية لادانة ووقف هذه المحاكمات العابثة بحياة اليمنيين وغير القانونية.

 

وأكد المجلس، أن استكمال تحرير الحديدة، وتخليصها من قبضة المليشيات الحوثية الإجرامية، وتأمين البحر الأحمر ودول الجوار، وصولاً لتحرير اليمن وعودة الأمن والاستقرار، شرط لازم لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.