تقرير يكشف عن ثراء النفوذ خلال الحرب باليمن

إقتصادية

كشف تقرير حديث صادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي تنامي ظاهرة ما يسمى " الأثرياء الجدد " الذين راكموا ثروات المتحصلة نتيجة النفوذ العسكري والسياسي في اليمن.

وجاء في تقرير المركز اطلع عليه "إيجاز برس"  أن الحرب تحولت إلى وسيلة مهمة لإثراء طبقة جديدة من النخبة السياسية والاقتصادية الجديدة تتشابك مصالحها بطريقة تضمن بقاء الوضع على هذا الحال، بل وتدفع في تفاقمه بصورة أكبر.

وأوضح  التقرير أن الثراء الكبير للشبكات النافذة المقربة من جماعة الحوثي عبر سلسلة من الأنشطة التجارية والاستثمارية المعززة بالنفوذ والقرب من قيادات الجماعة، والدور الذي تلعبه في تغذية الحرب.

كما أشار إلى نشوء طبقة طفيلية أخرى في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، مستفيدة من تعدد السلطات والقوى النافذة والدعم الإقليمي غير المنظم، وقد شكل بيع السلاح وتهريبه والجبايات وإرساء العقود أحد السمات الرئيسية لذلك النوع من الثراء المرتبط بالحرب والاستفادة منها.

وبحسب المركز فإن وحدة الرصد التابعة له وثقت تعرض القطاع الخاص اليمني خلال العام 2021م لأكثر من 48 انتهاكًا جماعيًا (حملات طالت عدد كبير من المنشآت التجارية) وأكثر من 50 انتهاكًا فردي (انتهاك منشاة معينة ومحددة).

وأدى تصاعدت الأسعار بمستويات قياسية وصلت إلى أكثر من 100 بالمئة في بعض الأشهر، وما زالت في تصاعد مستمر لأسباب عديدة أهمها تذبذب سعر العملة ومتغيرات دولية كتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية ـ الأوكرانية وغيرها حسبما ورد بالتقرير.