الاتحاد الدولي للصحفيين يطلق حملة تضامن مع صحفيين يواجهون حكما بالاعدام

دولية

اطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الاثنين، حملة ضغط عالمية على جماعة الحوثيين للاافراج عن أربعة صحفيين محكومين بالإعدام تعسفا من سلطات الجماعة بصنعاء.

ودعا الاتحاد الدولي والنقابة اليمنية، جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين حول العالم، الى المشاركة في الحملة العالمية "للضغط على جماعة أنصار الله لإطلاق سراح زملائنا وانقاذ حياتهم".

والصحفيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، الذين تم القبض عليهم مع خمسة صحفیین اخرين في 9 یونيو/حزيران 2015 في فندق "قصرالأحلام" بصنعاء، بتهمة الخيانة ونشر اخبار "تخدم العدوان وارباك الوضع الداخلي".

ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط على جماعة الحوثيين، وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.

وتهدف حملة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى بعث رسائل إلى المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ، والأمريكي تيم ليندركينج لليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل.

وتطلب الحملة من جميع الصحفيين بعث رسائل مشابهة. كما تطلب الحملة الى الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.

وتدعو الى مشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة لأثارة قضية الصحفيين المحكومين بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام