بين وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، أن الخسائر المباشرة للاقتصاد اليمني، تجاوزت حاجز الـ90 مليار دولار وفق التقديرات الأولية، بخلاف الخسائر الأخرى المتعلقة بتدمير البنية التحتية وغيرها.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي "مارينا ويس"، والمديرة القُطرية لمكتب اليمن لدى البنك الدولي، وبمشاركة المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، في مستهل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي.
وقال باذيب، إن الاقتصاد اليمني عانى من انكماش غير مسبوق خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014م، ما تسبب في حدوث خسائر تفوق الـ 90 مليار دولار وفقاً للتقديرات الأولية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ.
ولفت إلى أن هذه التقديرات تخص الخسائر المباشرة في الناتج المحلي فقط، فضلاً عن خسائر أخرى ناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب، وكذا تراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بنسبة 180% من قيمتها تقريبا، وما صاحبه من ارتفاع في الأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد.
وأعرب عن تطلع الحكومة لاستئناف عمل مكتب البنك الدولي من العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا على أهمية تعزيز دور المؤسسات الوطنية في تنفيذ المشاريع وبناء قدراتها.