أوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في إحاطة إعلامية لمجلس الأمن بشأن اليمن، أمس الاثنين، أن الحرب مستعرة على طول ما يقرب من 50 جبهة.
وأضاف، أن المدنيين وخاصة الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر في جميع الأحوال، وتفيد التقارير أن الأعمال القتالية هذا العام قد أسفرت حتى الآن عن مقتل و إصابة أكثر من 1200 مدني.
وذكر غريفيث، أن المؤسسات والخدمات العامة، دمرت مما أدى إلى حرمان الناس من المياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والرعاية الصحية والمساعدة في انتشار أمراض مثل الكوليرا وفيروس كورونا.
أشار غريفيث، إلى أن تغير المناخ له تأثير سلبي مباشر وفوري مضيفا أن الأمطار هذا العام كانت من بين الأعنف على الإطلاق، حيث تضرر أكثر من 100 ألف شخص من الفيضانات في الأسابيع القليلة الماضية وحدها.