اجتمع فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الأممية الذي يزور العاصمة عدن مع الجانب الحكومي لمناقشة آلية عمل الوديعة السعودية وأثارها على استقرار السوق المحلية.
وضم الفريق الأممي خمسة أعضاء، أبرزهم داكشيني روانتيكا، والخبير المالي في الفريق، ريسي براساد.
وبحسب مساركون فإن الاجتماع طرح عدة استفسارات بشأن آلية إمدادات دخول السلع الأساسية وأثرها على استقرار الأوضاع وتحسين الحياة المعيشية التي تأثرت بشكل كبير جراء انهيار العملة المحلية وانعكاسها سلبا على أسعار المواد الغذائية.
وخلص اجتماع الجانبين إلى أهمية وضرورة تسريع إيجاد وديعة جديدة من شأنها تحقيق أثار إيجابية لاستعادة دعم استقرار العملة اليمنية، وتحسين القدرة على الموائمة بين العرض والطلب من النقد الأجنبي، "والتغلب على المشكلات الناتجة عن استنفاد الحوثيين للعملة الصعبة.
والخميس الماضي، بدأ الفريق الأممي زيارته إلى عدن بهدف تقويم الأداء المالي في البنك المركزي والاطلاع على آلية عمله، وإجراءات مكافحة غسل الأموال، والتحقق من آلية الإنفاق العام، في ضوء ما ورد بتقرير فريق الخبراء العام الماضي من اتهامات "لم تكن دقيقة".