أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، في اجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، اعتماد خمسة مليارات ريال لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا. بحسب ما نشرت وكالة أنباء سبأ الرسمية.
وسيتم تخصيص هذا المبلغ الطارئ لتوفير الأجهزة والأدوية والملابس الوقائية وأدوات السلامة، إضافة إلى صرف الموازنات التشغيلية لمراكز العزل ومستحقات العاملين بالخطوط الامامية لضمان استمرارية العمل وتجنب مضاعفات قصور الموارد القائم حاليا.
ووجهت اللجنة السلطات المحلية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان التقليل من حدة انتشار الوباء بما في ذلك الحد من التجمعات خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، ونوهت بجهودها المبذولة في هذا الجانب.
ودعت لجنة الطوارئ القطاع الخاص ورجال الأعمال والمنظمات المجتمعية للقيام بدورها في دعم الجهود الرسمية للتعامل مع تداعيات وباء كورونا في موجته الثانية.
وشددت اللجنة على المسؤولية المجتمعية في دعم واسناد جهود القطاع الصحي والحكومة في احتواء تفشي وباء كورونا، واهمية التقيد بالإجراءات والتعليمات الوقائية والاحترازية بما في ذلك منع التجمعات.
ومنذ تسجيل أول إصابة بالوباء في اليمن في 10 إبريل من العام الماضي، وصل إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى “5446” حالة إصابة مؤكدة، شفيت منها “2059” حالة، وتوفيت منها “1068” حالة.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.