وفاة الشاعر والناشط فؤاد الحميري… نهاية صدى الثورة في إسطنبول

عامة

 

وُلد الحميري عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، وبرز كأحد أصوات الثورة الشبابية السلمية عام 2011، حيث شارك بخطبه وقصائده في مواجهة نظام صالح

 

تنقّل بين أدوار متنوعة: نائب وزير الإعلام (2014)، وخطيب جامع الرحمن في صنعاء، ومدرب حقوق إنسان، ومتحدث باسم شباب الثورة وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب

 

مشواره الأدبي والثقافي

أصدر دواوين مثل: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، وألّف مسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، بالإضافة إلى عموده الأسبوعي "المقامات الحميرية" في صحيفة "اليقين"

 

أطلق عام 2011 "مسيرة السيارات ضد الغلاء"، وكان أول من قدّم برنامج "صدى التغيير" الثوري على قناة سهيل

 

معاناته الصحية وظروف الوفاة

عانى من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017. إلا أن الجهاز المناعي الضعيف لم يتحمّل المضاعفات، فدخل في غيبوبة استمرت حوالي أسبوعين، ونُقل بعدها إلى إسطنبول حيث وافته المنية يوم الجمعة 27 يونيو 2025، عن عمر يقارب 47 عامًا

 

التأثير والوفاء له

غمر الحزن اليمنيين، ووصفت وسائل التواصل الوفاة بأنها "يوم أسود" لـ"فقدان ضمير جسد اليمن" .

 

وزارة الإعلام اليمنية اعتبرته «قامة أدبية وإعلامية» وكرمته لدوره في مواجهة انقلاب الحوثي بالكلمة والحجة

 

نعى ملتقى الفنانين والأدباء الحميري بوصفه شاعرًا حرًا، يحمل الكلمة مسؤولية، وظل مؤمنًا بدورها حتى النهاية

 

أعربت توكل كرمان عن حزنها لخسارة "صوتًا وطنياً حرًا" ومثالًا للنضال ضد المليشيات

 

???? الخلاصة

مثل الحميري صوت الثورة اليمنية وضميرها، جمع بين الشعر والثقافة والنضال السياسي. ترك إرثًا غنيًا من النصوص والأعمال، وصار رمزًا للشعر الحر ومقاومة الظلم. رحيله المبكر يمثل خسارة ثقافية وإنسانية لليمن، ويُعد "يومًا أسود" في وعي اليمنيين، نظير فقدان نموذج التزام بالكلمة والكرامة.