قوات الانتقالي تمنع "مليونية العدالة" من دخول عدن في ذكرى اختطاف المقدم عشال

 

 

منعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، موكب المشاركين في تظاهرة "مليونية العدالة" من دخول مدينة عدن، وأوقفت تحركهم قبل بلوغ ساحة العروض في خور مكسر، حيث كان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عبدالله عشال، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاختفائه القسري.

 

وبحسب شهود عيان، أقامت قوات الانتقالي نقاط تفتيش عسكرية مشددة في مداخل المدينة، خصوصاً في محيط خور مكسر، ومنعت عشرات الحافلات والمركبات القادمة من محافظات مختلفة من مواصلة طريقها نحو ساحة التظاهر.

 

وأكد مشاركون في الموكب أن قوات المجلس الانتقالي تعاملت بقوة مع بعض المحتجين، وسط حالة من التوتر والغضب الشعبي، خصوصاً في صفوف عائلات ضحايا الإخفاء القسري والناشطين الحقوقيين.

 

وكانت دعوات واسعة قد انطلقت خلال الأيام الماضية للمشاركة في "مليونية العدالة"، في محاولة للضغط على السلطات للكشف عن مصير المقدم عشال، الذي اختُطف في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وسط اتهامات لأطراف أمنية تابعة للمجلس بالضلوع في العملية.

 

وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية المجلس الانتقالي بالمسؤولية عن سلسلة من حالات الإخفاء القسري في مناطق سيطرته، مطالبة بالإفراج الفوري عن المختفين قسرياً وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات للعدالة.

 

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من المجلس الانتقالي بشأن منع التظاهرة أو مصير المقدم عشال.