عقوبات أميركية على شبكة تموّل الحوثيين عبر تجارة النفط الإيراني

عامة

 

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات جديدة تستهدف شبكة دعم صادرات النفط الإيراني، شملت مصفاة صينية ومديرها التنفيذي، بالإضافة إلى عدد من السفن والكيانات المتورطة في نقل النفط لصالح جماعة الحوثي ووزارة الدفاع الإيرانية.

 

تفاصيل العقوبات:

  1. Luqing Petrochemical: هذه المصـفاة الصغيرة تقع في مقاطعة شاندونغ الصينية، واشتريت ملايين البراميل من النفط الإيراني. وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن جزءًا من هذه الشحنات تم نقلها عبر سفن مرتبطة بالحوثيين، مثل سفينتي MEHLE وKOHANA، اللتين خضعتا سابقًا لعقوبات أميركية لدورهما في تمويل الجماعة الحوثية.
  2. السفينة MEHLE: تم فرض عقوبات عليها في يناير 2024 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد استخدامها في نقل النفط الإيراني لصالح سعيد الجمل، المسؤول المالي للحوثيين والمدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
  3. السفينة KOHANA: تم تصنيفها على القائمة السوداء بسبب دورها في نقل أكثر من 100 مليون دولار من النفط الإيراني إلى الصين لصالح وزارة الدفاع الإيرانية.
  4. الأسطول الظلّي: هذا يشمل مجموعة من السفن التي تستخدم تقنيات تحايل لإخفاء تحركاتها، مثل تعطيل أنظمة التعريف التلقائي (AIS). السفن التي شملتها العقوبات هي: NATALINA 7، CATALINA 7، AURORA RILEY، VIOLA، MONTROSE، VOLANS، BRAVA LAKE، وTITAN.
  5. الكيانات والشركات: شملت العقوبات أيضًا شركات مسجلة في هونغ كونغ، سيشيل، ليبيريا، وجزر فيرجن البريطانية، والتي تقول واشنطن إنها توفر الدعم اللوجستي لعمليات تهريب النفط التي تدعم الجماعات المسلحة، مثل الحوثيين.

رد فعل واشنطن: قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت: "لن نسمح لطهران وشركائها، بمن فيهم الحوثيون، باستخدام النفط غير المشروع لتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة."

الإطار القانوني: تأتي هذه العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يستهدف قطاع النفط الإيراني. وهذه العقوبات هي الجولة الرابعة من الإجراءات العقابية التي بدأتها الإدارة الأميركية منذ إصدار الرئيس جو بايدن لمذكرة الأمن القومي رقم 2 في فبراير الماضي، ضمن حملة "الضغط الأقصى" على إيران وحلفائها.

 

التأثيرات المترتبة على العقوبات:

  • تجميد أصول الكيانات والأفراد المستهدفين داخل الولايات المتحدة.
  • منع الأميركيين من التعامل مع الكيانات والأفراد المستهدفين.
  • تهديد بعقوبات على أي أطراف أجنبية تسهّل هذه الأنشطة.

هذه العقوبات تأتي في سياق استمرار الضغوط الأميركية على إيران وحلفائها في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الإيرانية المرتبطة بتصدير النفط ودعمه لميليشيات مسلحة مثل الحوثيين.