يشهد منفذ الوديعة البري، الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية، حالة من الازدحام الشديد غير المسبوق نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين عبر باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة.
وقد تسبب هذا الازدحام في تكدس المركبات وتأخر إجراءات العبور، مما أثار استياء المسافرين الذين يواجهون صعوبة في التنقل بسبب هذا الضغط الكبير.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع إيجازبرس" أن المنفذ يعاني من ضغط هائل خلال هذه الأيام بسبب الإقبال المتزايد على السفر إلى السعودية، خاصة مع اقتراب موسم العمرة والحج.
ورغم أن المنفذ يعد البوابة الوحيدة التي تربط اليمن بالمملكة، إلا أن غياب الحلول الجذرية لتسهيل حركة العابرين أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأضافت المصادر أن العديد من المسافرين اضطروا إلى الانتظار لساعات طويلة، حيث افترش بعضهم الأرض في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، في انتظار دورهم لاستكمال إجراءات العبور.
وقد أثار هذا الوضع غضبًا واسعًا بين المسافرين الذين طالبوا الجهات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة لتنظيم حركة المرور وتخفيف المعاناة المستمرة.
ويعتبر منفذ الوديعة البري شريانًا حيويًا لحركة السفر والتجارة بين اليمن والسعودية، ورغم الأهمية الكبرى التي يشكلها في هذا السياق، إلا أن المسافرين يعانون بشكل مستمر من تأخيرات كبيرة نتيجة ضعف الخدمات وطول الإجراءات، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين المنفذ وتوسيع قدرته الاستيعابية بشكل عاجل.