أعلنت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، الانسحاب من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة خاضتها فصائل عملية "ردع العدوان"، تكبّد النظام خسائر فادحة في العناصر والعتاد.
وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد أعلنت أن قواتها دخلت مدينة حماة وسيطرت على عددٍ من الأحياء من الجهة الشرقية، أبرزها الأربعين والصواعق، وسط معارك عنيفة تدور مع قوات النظام السوري.
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات تركزت في محاور استراتيجية داخل المدينة، مع استخدام مكثف للأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كلا الطرفين، فيما أفادت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا بأن فصائل "ردع العدوان" من السيطرة على "اللواء 66" شرقي حماة.
وأعلن المقدم حسن عبد الغني -القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"- أنّ مجموعة "العصائب الحمراء" نفّذت عملية نوعية على محور خطاب شمالي حماة، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام السوري.
وأحكمت فصائل "ردع العدوان"، الخناق على قوات النظام السوري المتمركزة في جبل "زين العابدين" شمالي حماة، حيث تخوض معارك عنيفة جداً على عدة محاور شمالي وشرقي المدينة، سيطرت خلالها الفصائل على أكثر من 20 موقعاً عسكرياً وقرية في ريف حماة.