الرئيس العليمي: ستبقى تعز رافعة للمشروع الوطني ومهد التغيير وعاصمة للصمود

حكومية

 

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي خلال زيارته لمحافظة تعز اليوم الثلاثاء إن "تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود الذي سطرته على مدى سنوات من الحصار الظالم الذي فرضته ميليشيا الحوثي الإرهابية".

 

جاءت هذه التصريحات خلال لقاءات الرئيس العليمي وعضوي المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، حسب وكالة "سبأ" الحكومية.

 

وفي وقت سابق وصل الرئيس العليمي، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد رجال الدولة الى محافظة تعز في أول زيارة رئاسية للمحافظة منذ أكثر من 15 عاماً.

 

ورافق رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس خلال الزيارة، مستشار رئيس المجلس لشؤون الدفاع، الفريق الركن محمود الصبيحي، ونواب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.

 

كما ضم الوفد المرافق مستشار رئيس مجلس القيادة للشؤون الاقتصادية عبدالعزيز المخلافي، وعضو مجلس النواب علي المعمري، ووزراء الإعلام، والتخطيط والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والداخلية، وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج، ورئيس مجلس صيانة الطرق والجسور معين الماس، وعدد من المسؤولين والسياسيين والشخصيات الدبلوماسية، و الاجتماعية.

 

وكان في استقبال الرئيس العليمي ووفده عدد من المسؤولين المحليين وجموع من المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق ترحيباً بزيارته، حيث توقف الموكب في عدة مناطق لتحية المواطنين.

 

وأعرب الرئيس العليمي عن سعادته بزيارة تعز التي وصفها بأنها واحدة من أعظم قلاع الصمود في مواجهة المشروع الإمامية المدعوم من النظام الإيراني.

 

وأشار إلى أن هذه اللقاءات ستتركز دائماً على تعزيز سبل العيش وتحسين الخدمات، مؤكداً أهمية دعم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.

 

وتأتي زيارة العليمي في وقت تمر فيه محافظة تعز بظروف أمنية وإنسانية معقدة نتيجة الحرب والحصار المفروض عليها من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ عام 2015.

 

يُذكر أن الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي كان آخر رئيس زار جبهات القتال في تعز من الجهة الجنوبية في عام 2015، فيما كانت آخر زيارة للرئيس السابق علي صالح في مايو 2009.

 

وتعاني تعز منذ سنوات من انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية نتيجة الحرب الحوثية المستمر والحصار، مما جعل زيارة العليمي إلى المدينة خطوة ذات دلالة سياسية واجتماعية كبيرة، تعكس اهتمام القيادة الجديدة بتعز.