حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من تفاقم تفشي الإسهال الحاد والكوليرا في اليمن بسبب عقد من الصراع، مع تسجيل أكثر من 30,000 حالة بها منذ بداية عام 2024.
جاء ذلك في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة (IOM)، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه.
وقالت الهجرة الدولية في البيان، إنها عززت جهودها "لمواجهة تفشي الإسهال الحاد والكوليرا المتسارع في اليمن، حيث تم تسجيل أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية العام".
وأضافت: "تتوقع المنظمة أن يصل عدد حالات الكوليرا إلى 255,000 بحلول سبتمبر 2024 إذا لم تُعزز جهود الاستجابة".
وأشارت إلى عملها على تقديم خدمات صحية حيوية في عدة محافظات وتوفير مرافق المياه والصرف الصحي لمنع انتشار العدوى، مطالبة "بدعم مالي عاجل بقيمة 28 مليون دولار لاستمرار هذه الجهود المنقذة للحياة".
ومطلع يونيو الجاري، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف"، ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا والإسهال المائي في اليمن هذا العام إلى 59 ألف حالة إصابة.
وفي منتصف مايو الماضي، قال مسؤول عمليات الإغاثة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لمجلس الأمن، إننا نشعر "بقلق عميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة في اليمن"، مضيفاً أنه تم الإبلاغ حتى الآن عن 40 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 160 حالة وفاة.
وأشار المسؤول الأممي إلى "الزيادة الحادة" في أعداد الإصابات بالوباء، مؤكداً أن "غالبية الحالات المسجلة توجد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة كل يوم".
وكانت الحكومة، أعلنت في منتصف الشهر الماضي تسجيل 6,049 حالة إصابة بالكوليرا في المناطق المحررة منذ أكتوبر الماضي و15 حالة وفاة، في 13 محافظة.