دعا رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، المتمردين الحوثيين إلى تحكيم العقل، والاستجابة لمساعي السلام، وعدم تغليب مصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني.
وشجع الرئيس العليمي في خطاب بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، المتمردين على الانصياع للإرادة الشعبية ضمن دولة قائمة على أساس الشراكة في الداخل، وحسن الجوار، والانخراط الفاعل والبناء في نسيجها الخليجي والعربي، لما فيه خدمة الشعب اليمني ومصالحه الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وقال "على الذين لايزالون مخدوعين بشعارات هذه المليشيات، ان يتذكروا تضحيات قادتنا العظماء، ومعاناة شعبنا، وتحرير ارادتهم، وعدم الارتهان للخرافة، والعبودية، واعلان موقفهم الصريح الى جانب قيم الدولة، والمواطنة المتساوية".
وحذر من استمرار التعاطي مع ممارسات الحوثيين بنوع من الحياد، والمواقف الرمادية وخصوصا من النخب السياسية والفكرية، والاعلامية، "لإن التاريخ سيدون تلك المواقف لانصاف أصحابها الشجعان اليوم، وغدا".
كما أكد على المضي في اعادة عمل كافة المؤسسات من الداخل، بدءا بمؤسستي الرئاسة والحكومة، وتنفيذ الإصلاحات الشاملة في مختلف القطاعات على طريق وضع أسس التغيير المنشود في الممارسات والسلوك.