جددت الحكومة اليمنية تمسكها بالافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين وفق اتفاق السويد الكل مقابل الكل، تزامنا مع جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى مع المتمردين الحوثيين برعاية الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
يأتي هذا في الوقت تذهب فيه التقارير للقول بان المفاوضات التي انطلقت السبت في جنيف تتجه نحو تفاهمات لانجاز صفقة تبادل تشمل حوالي 2223 أسيرا ومحتجزا، بينهم نجل طارق صالح وشقيقه المحتجزان لدى جماعة الحوثيين منذ المواجهات المسلحة بين الجانبين في ديسمبر 2017.
وقال عضو المجلس الرئاسي طارق صالح ان المجلس ينظر لاسرى جميع الجبهات بمنظور انساني خالص، ويتمسك بمبدأ الكل مقابل الكل.
من جانيه جدد حزب التجمع اليمني للاصلاح رفضه لاستمرار جماعة المتمردين الحوثيين في اخفاء مصير السياسي والقيادي البارز في الحزب محمد قحطان المغيب في سجون الجماعة منذ أبريل 2015