استمر المهاجرون في اليمن الربع الثاني من عام 2022 ، بمواجهة أوضاع مزرية على طول رحلتهم إلى المملكة المجاورة المملكة العربية السعودية ، وبدرجة أقل عمان.  بين أبريل ويونيو من العام الجاري.

وبحسب مكتب المنظمة الدولية للهجرة فقد وصل أكثر من 11000 مهاجر إلى اليمن  عبر رحلات القوارب المغادرة من جيبوتي والصومال مما أدى بالكثير منهم الوقوع في أيدي المهربين.

وأضافت المنظمة إن المهاجرين ليس لديهم شيء ولا مكان يلجؤون إليه، وتقدر المنظمة عددهم بأكثر من 43000 مهاجر تقطعت بهم السبل في مناطق مختلفة عبر البلد.

وذكرت المنظمة أن الانتهاكات الجسيمة  لحقوق الإنسان لاتزال تؤكد على الواقع الخطير الذي يواجهه المهاجرون في البلاد ، مع وقوع عدة حوادث.

وتحققت المنظمة الدولية للهجرة من تسع حوادث منفصلة أسفرت عن مقتل 189 مهاجراً وإصابة 353 مهاجرا بالمنطقة الشمالية لمحافظة صعدة على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

ووفق المنظمة فإن حالات القتل والإصابات هذه نتجت إلى حد كبير عن عمليات إطلاق النار وقذائف الهاون ونيران المدفعية.

كما  لا يزال المهاجرون يتعرضون للاختطاف والابتزاز والعنف وسوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك العمل الجبري والبغاء والنقل  في كثير من الأحيان على أيدي شبكات تهريب قوية وعديمة الرحمة في صعدة. وبحسب ما ورد اعتُقل مهاجرون ثم نُقلوا إلى صنعاء ، حيث أُجبروا في النهاية على الانتقال جنوباً وعبر الخطوط الأمامية النشطة في تعز.