دعت مجموعة الأزمات الدولية، الاثنين، الحكومات والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم المادي العاجل للاسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة صافر الراسية في ساحل البحر الاحمر شمال محافظة الحديدة.
وقالت المجموعة، ومقرها بروكسل في بيان، إن الناقلة (صافر) الكبيرة التي تحولت إلى سفينة عائمة للتخزين والتفريغ تحمل أكثر من مليون برميل نفط ويمكن أن تنفجر أو تتفكك في أي لحظة ما سيؤدي إلى كارثة بيئية تتجاوز بكثير الأضرار التي خلفتها حادثة التسرب النفطي لشركة (اكسون فالديز) عام 1989.
وتعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بحوالي 60 مليون دولار فقط من أصل 80 مليون دولار لازمة للعملية الأولية وهي نقل النفط إلى سفينة أخرى وهناك حاجة إلى 64 مليون دولار اضافية لاستبدالها على المدى الطويل.
وأوضحت المجموعة أن عملية الانقاذ المنسقة ربما لا تزال ممكنة لكن الوقت قصير للغاية إذ لا تزال الأمم المتحدة التي تفاوضت بشأن خطة عملية في هذا الصدد تعاني نقصا شديدا في الأموال النقدية المتبقية والبالغة 20 مليون دولار على الرغم من الجهود القوية لجمع التبرعات.
ومن بين الدول التي ساهمت ماديا بالفعل في الخطة هولندا وألمانيا والسعودية وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة.