رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بانطلاق المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، الاثنين، بعملية سلمية شاملة تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة في اليمن الذي يعاني الحرب منذ سنوات.
وقالت السفارة الأمريكية باليمن أنها تأمل أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم بدلا عن الحرب، داعية جميع الأطراف للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات.
وأضافت أنه لا يوجد حل عسكري وعلى جميع الأطراف اليمنية دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية. وقال بيان لمكتب غروندبرغ أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بدأ سلسلة من المشاورات الاثنين، في عمَّان.
وأضاف البيان تنعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري، خلال الأسبوع الأول.
وسيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة، وفق البيان.
كماأضاف البيان أن المبعوث الخاص سيتابع مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين) ، فضلاً عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين".