تحدث المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، روبرت ساتلوف، عن عوامل قد تدفع أمريكا إلى تصنيف الحوثيين "جماعة إرهايية" من جديد، بعدما كانت إدارة بايدن قد شطبتها من قائمة الارهاب.
وقال ساتلوف في حوار أجرته معه صحيفة اندبندنت عربية البريطانية، إنه "كانت هناك أسباب وجيهة لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وهناك أسباب وجيهة الآن أيضاً لإعادة تصنيفهم".
وأضاف مدير المعهد البحثي الأميركي الأكبر المتخصص في دراسات الشرق الأوسط أنه "أعتقد أن هناك سبباً قوياً لإعادة تصنيف الحوثيين لأفعالهم الإرهابية". لافتا إلى أن "هناك نقاشاً جدّياً في واشنطن بشأن الأمر".
وأشار إلى أنه "على الرغم من أن الصراع السياسي العسكري في اليمن خطير ومقلق، لكن هذا لا يبرر الاعتداءات على أهداف مدنية في دول بعيدة، فالهجوم على خطوط الطيران والمطارات الذي قد يسفر عن مقتل مواطنين من جنسيات مختلفة عدة، هذا بعينه تعريف الإرهاب".
وعبر المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن أمله في "أن تأخذ حكومة الولايات المتحدة الأمر على محمل الجد وتتصرف استناداً إلى فكرة تصنيف الحوثيين بناء على الجرائم التي يرتكبونها ضد أهداف مدنية".