قدم مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن بشان تطورات الأوضاع في البلاد التي تشهد تصعيد عسكري في عدد من محافظات.
وابرز ما جاء في إحاطة هانس: يجب على الاطراف المتحاربة أن تتحاور مع بعضها حتى لو لم تكن مستعدة لوضع السلاح
-يبدو أن الاعتقاد السائد لدى الأطراف المتحاربة هو أن إلحاق ما يكفي من الضرر بالآخر سيجبره على الخضوع. -الاتهامات باستخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية مثيرة للقلق، كما أن التهديد بالهجوم على تلك الموانئ مقلق بنفس القدر لأنها تمثل شريان حياة بالنسبة للعديد من اليمنيين. وتراقب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الوضع، كما طلبت إجراء تفتيش.
-إن استمرار فرض إغلاق الطرق، ونقاط التفتيش في جميع أنحاء البلد، واستمرار وجود العوائق التي تعترض الاستيراد والتوزيع المحلي للسلع الضرورية للمدنيين، بما في ذلك الوقود، يضر السكان بطرق لا يمكن تبريرها.
-لقد تسبب إغلاق مطار صنعاء على مدى ما يقرب من 6 أعوام في منع اليمنيين في الشمال من السفر للخارج حتى للحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة، وهو أمر لا يمكن أن يكون مستداما، وتقع على القادة اليمنيين والإقليميين والدوليين مسؤولية التعامل مع تلك القضايا.
-أكرر ندائي للأطراف المتحاربة باحترام التزاماتها طبقًا للقانون الإنساني الدولي بما يتضمن حماية المدنيين والمنشآت المدنية. كما أدعو جميع الجهات إلى الحفاظ على الطابع المدني للبنى التحتية العامة.