طلبت الأمم المتحدة، الخميس تمويلا قياسيا بلغ 41 مليار دولار لتقديم مساعدات ضرورية العام المقبل لنحو 183 مليون شخص على مستوى العالم محاصرين بالصراعات والفقر.
وذكرت الأمم المتحدة في مناشدتها السنوية، التي شهدت زيادة بنسبة 17 بالمئة في التمويل السنوي المطلوب، أن المجاعة ما زالت "احتمالا مرعبا" يهدد 45 مليون شخص.
وقال مارتن جريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة للصحفيين "مسببات هذه الاحتياجات معروفة لنا، وتشمل الصراعات طويلة الأمد والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية أزمة المناخ ليست أزمة جديدة لكنها تتطلب انتباها أكبر، وبالطبع هناك جائحة كوفيد-19".
وقالت الأمم المتحدة في تقرير للمانحين "دون تحرك فوري ومستدام قد يكون عام 2022 كارثيا".
وأضافت أن الأزمات في أفغانستان وسوريا واليمن وإثيوبيا والسودان هي الأزمات الخمس الأساسية التي تتطلب أكبر تمويل يتصدره 4.5 مليار دولار مطلوبة لأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان حيث "تتزايد الاحتياجات بشدة".