خطاب حكومي لمجلس الأمن بشأن قصف مأرب وحصار تعز

صورة ارشيفية من تعز المحاصرة
صورة ارشيفية من تعز المحاصرة
دولية

خاطبت الحكومة اليمنية، الخميس، مجلس الأمن الدولي، حول استمرار  جماعةالحوثي باستهداف السكان والمدنيين في محافظتي مأرب "شمال شرق"  وتعز "جنوب غرب" اليمن.

 

وسلم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مجلس الأمن رسالة، عرض فيها تواصل استهداف جماعة الحوثي الوحشي للمدنيين في مأرب، وآخرها الهجوم بصاروخين باليستيين على المنطقة الجوبة المكتظة بالسكان جنوب المدينة.

 

وأشار إلى أن هجوم 31 أكتوبر 2021، الذي استهدف مسجدا ومركزا تعليميا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنيا، معظمهم من الطلاب، إضافة إلى استهداف منزل  شيخ قبلي والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 12 مدنياً من أفراد عائلته بينهم نساء وأطفال.

 

وأوضحت الرسالة أن أكثر من 54502 مدنيا نزحوا قسريا منذ بداية سبتمبر 2021 بسبب هجمات الحوثيين المتكررة والمستمرة على مناطق الجوبة وحريب والرحبة باستخدام الصواريخ الباليستية والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة.

 

وتطرقت الرسالة إلى الحصار الذي تفرضه الجماعة على مدينة تعز منذ أكثر من 6 سنوات، والتي تحمل خلالها المدنيون وطأة الحصار وتعرضوا باستمرار لقصف مدفعي عشوائي من قبل الجماعة.

 

وقالت الحكومة اليمنية في الرسالة: "بالرغم من حقيقة أن تعز كانت بنداً ثابتاً في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة وآخرها في ستوكهولم، إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم لإنهاء الحصار".

صورة لمنزل شيخ قبلي استهدفه الحوثيين بمارب