توقعت وكالة الفضاء الأوروبية دخول حطام الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة إلى الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى يوم الأحد القادم لافتة إلى أن جميع التنبؤات مشكوك بها بدرجة كبيرة.
وأضافت الوكالة أن المنطقة المعنية تشمل أي جزء من سطح الأرض بين خطوط العرض التي تقع على بعد 5،41 درجة شمالا و 5،41 درجة جنوبا .
أما في أوروبا فإنه سيشمل أجزاء من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا واليونان، وتعد أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا وأستراليا من مناطق الخطر.
وحمل الصاروخ وهو طراز "لونج مارش 5 بى"الكبسولة المركزية "تيانهي" الانسجام السماوي إلى الفضاء يوم الخميس الماضي، وهو ما يمثل بداية لبناء محطة الفضاء الصينية .
وفي وقت سابق قللت وسائل إعلام حكومية صينية قللت من المخاوف بشأن سقوط حطام الصاروخ.
وأفادت صحيفة "جلوبال تايمز" رسمية ناطقة باللغة الإنجليزية نقلا عن خبير أن من المحتمل كثيرا بأن يسقط الحطام في المياه الدولية ولا داعي للقلق.
ووصفت الصحيفة الصينية التحذيرات بأنها ضجيج غربي بشأن تهديد الصين فيما يتعلق بتقدم تكنولوجيا الفضاء، مشيرة إلى أن من الشائع في مجال الفضاء أن يتساقط حطامه على الأرض.
فيما مكتب المخلفات الفضائية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية قال أنه من المستحيل تقريبا في الوقت الراهن التنبؤ بالأجزاء التي ستنجو من في رحلة العودة.