أعلن المتحدث باسم الجيش التشادي، اليوم عن مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي أثناء زيارته لقوات على الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين، بعد يوم من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث باسم الجيش، عظيم برميندو أغونا، في بث تلفزيوني حكومي أن الرئيس كان محاطًا بمجموعة من ضباط الجيش أطلق عليها اسم المجلس الوطني الانتقالي.
ودعا المتحدث التشاديين للحوار والسلام تنطلق للجميع من في البلاد وخارجها لمواصلة بناء تشاد معا.
وفي نفس السياق أكد المجلس الوطني الانتقالي للشعب التشادي أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان السلام والأمن والنظام الجمهوري. والرئيس ديبي، 68 عامًا، وصل إلى السلطة في تمرد عام 1990 وكان أحد أطول زعماء إفريقيا حكماً.
ويوم الاثنين قالت حملته إنه ينضم إلى القوات التي تقاتل من وصفهم بالإرهابيين بعد أن تقدم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات جنوبا باتجاه العاصمة نجامينا.
واعتبرت الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما في ذلك بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل.