اعترفت إريتريا للمرة الأولى بعد أشهر من نفي مشاركة قواتها في الحرب الدائرة في شمالي أثيوبيا.
وقالت السفيرة الإريترية لدى الأمم المتحدة صوفيا تيسفا ماريام إن جنود بلادها سيتم سحبهم من منطقة تيغراي الذي كان جنود اريتريون انتشروا هناك لدعم العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإثيوبي ضد الحزب الحاكم سابقاً في إقليم تيغراي.
ونفت ماريام الاتهامات الموجهة لقوات بلادها أن نفذت عمليات قتل جماعية واغتصاب واصفةً إياها بالاتهامات الشنيعة.
ياتي اعتراف إريتريا بعد تصاعد الضغوط الدولية عليها من أجل سحب قواتها من ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.
وفي مظاهرة في نيويورك تعود إلى فبراير الماضي تطالب بانسحاب القوات الإريترية من تيغراي.
كما اتهمت إريتريا وإثيوبيا بتنسق الهجمات على معسكرات للجيش الاتحادي في أوائل نوفمبر الماضي.
