ادانة لتعرض مواطن للاختتطاف والتعذيب من قبل الحزام الأمني بأبين

عامة

دان ملتقى أبناء أبناء حزم العدين جريمة مقتل المواطن محمد حسن عبده مهدي، أحد ابناء المديرية ، والذي كان يعمل بائعاً للماء بمحافظة شبوة.

واورد بيان صادر عن الملتقى أن ما وصفها  بمليشيا الحزام الأمني بمحافظة ابين والتي قامت باختطاف مهدي من إحدى النقاط التابعة لها قبيل عيد الأضحی، وممارسة التعذيب الوحشي ضده دون مبرر حتى فارق الحياة. 

وحمل ملتقى أبناء الحزم محافظ أبين ومدير الأمن وقائد مايسمى بالحزام الأمني بالمحافظة مسؤولية الجريمة المروعة، كما طالب الملتقى وزير الداخلية بضبط الجناة ومحاسبتهم لينالو عقابهم الرادع عبر القضاء العادل.

وأكد الملتقى أن هذه الجريمة البشعة تكشف الوجه الحقيقي لمرتكبوها، وتثبت تشابه النهج المتطرف لدى  المليشيات المنفلتة في الشمال والجنوب، كون هذه الجريمة لاتختلف عن جرائم ميليشيات الحوثي الارهابية. 

ودعا المتلقى المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام الى توثيق الجريمة وإدانتها، والتضامن مع أسرة القتيل، وممارسة كل اشكال الضغط على الجهات المختصة حتى يتم ضبط الجناة ومحاسبتهم. 

وأوضح الملتقى ان مثل هذه الجرائم الشنعاء لاتسقط بالتقادم، وسينال مرتكبوها جزائهم العادل اليوم او غداً .

"نص البيان"

بسم الله الرحمن الرحيم  قال تعالى منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً.

يعبر ملتقی ابناء حزم العدين عن إدانته واستنكاره الشديد للجريمة المروعة التي ارتكبها الحزام الأمني بمحافظة أبين، والمتمثلة بقيام عناصره باختطاف المواطن "محمد حسن عبده مهدي قائد" من أبناء مديرية حزم العدين التابعة لمحافظة إب، من إحدى النقاط في أبين أثناء سفره من مدينة عتق بمحافظة شبوة والتي كان يعمل فيها بائعاً للماء والمناديل، وكان متجهاً نحو أسرته وأطفاله بمحافظة إب، قبيل عيد الأضحى المبارك، وإيداعه احد السجون، وتعذيبه بطريقة بشعة حتى فارق الحياة.

وإننا في الملتقى إذ ندين هذه الجريمة المروعة نعزي انفسنا وأسرة القتيل وكل أبناء الحزم ونؤكد على الآتي: 

أن هذه الجريمة النكراء التي يثبت مرتكبوها أن لا فرق بينهم وبين مليشيات الحوثي الإرهابية، وتكشف التطابق الكبير بين جرائم المليشيات الخارجة عن سلطة القانون في الشمال والجنوب، والمتمثلة في اختطاف الأبرياء وتعذيبهم حتى الموت، ليست الجريمة الأولى بحق ابناء الحزم، فلا تزال قضية القتيل الشاب زكريا عبدالله علي قاسم الذي قتل برصاص أحد عناصر الانتقالي بمدينة عتق في نوفمبر من العام الفائت حبيسة ادراج القضاء المسيس في شبوة. 

نحمل محافظ محافظة ابين ومدير الأمن وقائد مايسمى بالحزام الأمني المسؤولية القانونية الكاملة، والأخلاقية تجاه هذه الجريمة البشعة، ونطالب وزير الداخلية بمحاسبة الجناة ومرتكبي هذه الجريمة، وإحالتهم للقضاء لينالو عقابهم العادل. 

ندعو المنظمات الحقوقية لإدانة الجريمة وتوثيقها، والوقوف والتضامن مع أسرة القتيل، وممارسة الضغط بكل الوسائل على السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة أبين حتى يتم ضبط العناصر الإجرامية التي ارتكبت الجريمة، ومحاسبتها وفق القانون والقضاء العادل، كما ندعو أبناء محافظة ابين لاستنكار وإدانة الجريمة، والوقوف مع أسرة الضحية حتى تتحقق العدالة. 

نؤكد أن هذه الجريمة التي حالت بين محمد حسن وبين أسرته وأطفاله الذين ينتظرونه، وحرمته من قضاء مناسبة العيد بينهم، جريمة شنعاء لاتسقط بالتقادم، وسينال مرتكبوها عقابهم العادل اليوم أو غداً، وفق القانون وعبر القضاء.

..والله غالب على أمره.. 

صادر عن ملتقى ابناء حزم العدين  17/7/2023