حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفاقم الأزمة الإنسانية نحو الأسوأ بسبب نقص حاد في التمويل وعدم التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر بالبلاد.
وقالت اللجنة في بيان لها، تعليقاً على نتائج مؤتمر المانحين: "يدخل الصراع في اليمن عامه التاسع دون أن تلوح في الأفق أي حلول. لا يزال الوضع في البلاد هشاً، إذ دفعت الحرب البنية التحتية الأساسية بالبلاد إلى الحضيض.
وأضاف البيان أن الحرب استنزفت طاقات ثلثي اليمنيين الذين باتوا عاجزين عن تلبية أبسط احتياجاتهم. ثم يأتي انحسار التمويل ليهدد بمفاقمة المعاناة الإنسانية إلى مستويات أسوأ".
وأوضح روبير مارديني، مدير عام للجنة الدولية: "للمرة الأولى منذ 11 عاماً، واجهت العمليات التي ننفذها مع شركائنا في اليمن نقصاً في التمويل خلال العام الماضي. وهذا تطوير يثير القلق ومن شأنه، إن لم يتم تداركه ومعالجته، أن يقوّض مسيرة العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز".