الأمم المتحدة تدين احتجاز الحوثيين 11 من موظفيها وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين

عامة

نيويورك – أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأشد العبارات، عمليات الاحتجاز التعسفي التي نفذتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، واستهدفت ما لا يقل عن 11 موظفًا أمميًا في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن.

وقال غوتيريش، في بيان صدر مساء الأحد 31 أغسطس، إن "الأمم المتحدة تدين بشدة عمليات الاحتجاز التعسفي التي طالت موظفيها في اليمن"، واصفًا ما جرى بأنه تصعيد خطير وغير مقبول في استهداف موظفي المنظمات الدولية.

وأضاف الأمين العام: "كما أدين اقتحام مباني برنامج الأغذية العالمي، ومصادرة ممتلكات تابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن محاولات اقتحام مبانٍ أخرى تابعة للمنظمة الدولية في صنعاء"، مشددًا على أن استمرار هذا النمط من الاعتقالات يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض الجهود الإنسانية في اليمن.

وجدد غوتيريش دعواته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، إضافة إلى العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك أولئك المحتجزين منذ فترات سابقة.

وأشار البيان إلى أن عدداً من الموظفين لا يزالون رهن الاحتجاز منذ أعوام، تعود إلى 2021 و2023، إضافة إلى موجة اعتقالات بدأت في يونيو 2024، في ظل تدهور مقلق للوضع الإنساني والأمني في البلاد.

وأكد الأمين العام أن "استمرار هذا النهج من الاحتجاز التعسفي غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا"، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد للضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي.