انطلق الخميس، السباق للفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الذي يقام بنسخة حضورية بالكامل، مع شريط للفرنسي فرنسوا أوزون هو قراءة جديدة لفيلم من السبعينات للمخرج الألماني راينر فيرنز فاسبيندر.
وبعد عقده افتراضيا عام 2021، يعود المهرجان إلى السجادة الحمراء إذ سيُقام حضوريا بمشاركة لجنة تحكيم دولية يرأسها إم نايت شيامالان (من أفلامه "ذي سيكسث سانث"، "أنبرايكبل").
وخلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الخميس، قال رئيسها المخرج والمنتج إم نايت شيامالان محاطا بزملائه "أنا متحمس للغاية لفكرة رؤية هذه الأفلام"، و"أشعر كأني طفل محاط بشركاء مثاليين".
ومن بين أعضاء اللجنة، قال المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي الذي حصل للتو على أربعة ترشيحات للأوسكار عن فيلمه "درايف ماي كار"، إنّ "دور المهرجان يتمثّل في تأكيد عدم وجود فجوة” بين السينما التجارية وتلك الفنية، مضيفاً "إذا عدنا إلى تاريخ (السينما)، نلاحظ عدم وجود ثغرة بين هاتين الفئتين".
ويتنافس ثمانية عشر فيلما في المهرجان الذي يستمر حتى 16 شباط/فبراير. وينطلق الحدث بعمل للمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الكبرى عام 2019 عن فيلم "Grâce à Dieu".
كما تتنافس في المهرجان شخصيات معروفة من بينهم المخضرم الإيطالي باولو تافياني (90 عاما) عن فيلم "ليونورا أديو"، وهو أول فيلم له منذ وفاة شقيقه ومعاونه الدائم فيتوريو. وكانا حازا جائزة الدب الذهبي قبل عشر سنوات.