تقرير حقوقي يرصد انتهاكات تعرض لها مدنيون بتعز

عامة

وثقت منظمة محلية 2100 حالة انتهاك تعرض لها المدنيين  من قبل جماعة الحوثي بعد مواجهات دارت بين الجماعة وحليف سابق لها شمال محافظة  تعز. 

 

وذكر مركز تعز الحقوقي تقرير له "الحيمة.. الاجتياح الدامي" والذي حصل "إيجاز برس" نسخة منه، أنه وثق 2100 حالة انتهاك تعرض لها سكان منطقة الحيمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في شمال المحافظة. 

 

وأوضح التقرير أن 13مدنيا قتلوا بينهم طفل، وأصيب "47" مدنيا بينهم "7" أطفال و"7"  نساء و "8"  مسنين، وتعرض134 أخرين  للضرب منهم "37" طفلا و"31" امرأة و"16" مسنا كما نزحت "158" أسرة مكونة من "1085" فردا بينهم "370" طفل و"310" امرأة و"207" مسن. 

 

ورصد المركز (257) حالة اختطاف وإخفاء قسري ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء القرى والمناطق التي داهمتها بينهم (14) طفلاً احتجزتهم الميليشيا كرهائن للضغط على بعض أهلهم لتسليم أنفسهم و(3) نساء و(25) مسنا.

 

ووثق المركز  564 حالة تضرر لحقت بالممتلكات العامة والخاصة ونهب مزارع للمواطنين ومدارس حكومية وأهليه منها 3 حولها الحوثيون إلى سجون لاحتجاز مواطنين من أبناء المنطقة. 

 

31 مزرعة وإتلاف 4 منها بشكل كلي ومزرعتين بشكل جزئي، فضلا عن نهب عدد 5 مركبات ووسائل نقل وتدمير مركبتين وخزانين لتجميع المياه بشكل جزئي خلال تلك المداهمة بالإضافة إلى اقتحام 4 مدارس حكومية ومدرسة واحدة أهلية وتحويل 3 منها إلى سجون خاصة لاحتجاز أبناء المنطقة.

 

كما رصد تقرير المركز 28 قرية تتبع 4 عزل هي "الحيمة العليا، الحيمة السفلى، الزواقر، قياض، حيث تصدرت عزلة "الحيمة العليا" بواقع 961 انتهاكا موزعة على عدد 11 قرية هي"شقب، اللصبة، الأكمة السفلى، المنزل، المنقاعة، العكيمة، وادي عريق، الأكمة العليا، المقيبرة، الجاب".

 

وبعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017 اندلعت مواجهات بين القيادي المؤتمري سعيد الحربي أحد مشائخ منطقة الحيمة وبين الحوثيين وانتهت المواجهات بلجوء الحربي إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية وسط مدينة تعز.