لوح المجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ إجراءات أحادية الجانب في حال استمرار بقاء رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك وعدد من وزرائه خارج عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقال ناطق المجلس علي الكثيري أن الانتقالي يجد نفسه في وضع يتطلب منه اتخاذ إجراءات ربما لا يود أن يقدم عليها خلال هذه الفترة، لكنه إذا استمر هذا الأمر ربما سيكون المجلس مضطرا لذلك.
واتهم الكثيري في لقاء له مع إذاعة مونت كارلو الدولية، أمس، قوى في الحكومة "التي يتناصفها مع أطراف أخرى"بالوقوف خلف الانهيار الحاد في تدهور العملة والخدمات الأساسية في مدينة عدن.
وبحسب الكثيري فإن العديد من الوزراء الذين يتبعون الانتقالي وأحزابا أخرى يمارسون مهامهم من عدن باستثناء رئيس الحكومة وبعض الوزراء.
وكانت عدن قد شهدت احتجاجات واسعة شملت محافظات جنوبية أخرى جراء تدهور الأسعار وهبوط العملة الوطنية والانطفاءات المتكررة للكهرباء.