دعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير لمواصلة جهودها في الضغط من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين وإنهاء حالة القمع المفروضة على الصحافة، وتسليم رواتب الإعلاميين المنقطعة منذ العام 2016م.
وقالت "النقابة" أن الحرب وأطرافها تعاملت مع الصحفيين كأعداء وعرضتهم ل 1400 انتهاك منها 39 حالة قتل، ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة 150 وسيلة إعلامية منذ بداية الحرب.
وأضافت النقابة أن 10 صحفيين معتقلين لدى الحوثيين بصنعاء بينهم أربعة يواجهون أحكام جائرة بالإعدام هم "عبدالخالق عمران، واكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري"، فيما لايزال صحافي معتقل لدى تنظيم القاعدة بحضرموت في ظروف غامضة منذ العام 2015.
وأكدت "النقابة" أن كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لا تسقط بالتقادم، ولابد لأعداء الصحافة أن ينالوا عقابهم، ولحالة الإفلات من العقاب أن تنتهي.
كما أطلقت دعوتها لكافة الأطراف لإيقاف الحرب على الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات، والسماح بعودة التعددية الصحافية كخطوة أولى منها لإثبات حسن النية لاستعدادها للسلام وإنهاء الحرب.
ووقعت منظمات ومؤسسات إعلامية ومهتمة بحرية التعبير حملة تضامن مع الصحفيين اليمنيين فيما يتعرضون له من انتهاكات بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.