كشفت دراسة علمية، أن "الخلايا التائية"، للمتعافين من فيروس كورونا، قادرة على معرفة النسخ المتحورة من الفيروس.
وفي دراسة لموقع "يوريك أليرت" وجد الباحثون أن استجابة الخلايا التائية جيدة ويمكن أن تتعرف على جميع الطفرات في الأنواع المتحورة.
وأشارت نتائجهم إلى أن استجابة الخلايا التائية لا تتأثر "إلى حد كبير" بالطفرات الموجودة في هذه الأنواع، ويمكن أن "توفر الحماية" منها.
وذكرت "الدراسة" أنه عندما ظهرت الأنواع المتحورة من كورونا في أواخر العام الماضي، ازداد القلق من "عدم الاستجابة المناعية الناتجة عن الإصابة السابقة أو التطعيم"، مع احتمال أن تكون الأنواع المتحورة أكثر صعوبة للمكافحة أو أن تكون اللقاحات أقل فعالية لمواجهتها.
وقام باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية "NIAID" للتحقيق في هذا الاحتمال، وهو أحد المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، بجمع عينات دم من 30 شخصا كانوا مصابين قبل ظهور الأنواع المتحورة.
ووجد الباحثون أن "الخلايا التائية تساهم في الاستجابة المناعية ضد الفيروس المتحور".
شارك في البحث فريق المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، و باحثين من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، وكلية الصحة العامة في "جونز هوبكنز بلومبرغ" وشركة "إميونو سكيب".
وركز الباحثون جهودهم لمعرفة الاستجابة المناعية للخلايا التائية للمتعافين ضد الفيروسات المتحورة التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وتحتوي هذه الأنواع المتحورة على طفرات "بروتين سبايك"، ويمكن أن تكون هذه الطفرات صعبة للتعرف عليها من قبل الخلايا التائية أو الأجسام المضادة التي تصنعها خلايا B بالجهاز المناعي بعد الإصابة أو التطعيم.