قالت دراسة أمريكية صدرت، الاثنين، إن لقاحات موديرنا وفايزر-بايونتيك أثبتت فعالية نسبتها 90 في المئة للحماية من فيروس كورونا المستجد بعد إجراءها على 4 ألف شخص. وشملت الدراسة عاملين في القطاع الصحي من ست ولايات أمريكية كانوا قد تلقوا جرعتهم الأولى منذ ديسمبر الماضي، حيث كانت موجة كورونا في حينها تتسبب في وفاة نحو 3000 شخص يوميًا بأمريكا.
ومن بين نحو 2500 شخص أصيب 3 أشخاص ممن تلقوا جرعتين، و8 أشخاص ممن تلقوا جرعة واحدة.
وقال خبراء إن تقرير الـ "سي دي سي" حلل مدى فعالية اللقاحات بين مجموعة من البالغين الذين يعملون في الخطوط الأمامية في الصحة، والذين يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر الإصابة بكورونا.
فيما تعرض خلال الفترة ذاتها "161" شخصًا من الذين خضعوا للدراسة للإصابة بكورونا، من بين نحو ألف شخص، لم يحصلوا على اللقاح.
وستستمر الدراسة حيث سيتم تحديد الفترات التي ستبقي هذه اللقاحات الجسم محصنا من كورونا، ومعرفة إذا ما كان هناك آثار على فترات زمنية مختلفة.
ودعا الخبراء المشاركون في الدراسة إلى ضرورة استمرار جهود حملة التطعيم في الولايات المتحدة، وضرورة توجه الناس من أجل الحصول على اللقاح، إذ أن النتائج إيجابية حتى الآن، سواء كانت على صعيد الحماية من كورونا أم من الوفاة بسبب الإصابة بها.
ووجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هذه اللقاحات قللت خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 80 في المئة بعد الجرعة الأولى، وبنسبة 90 في المئة بعد الجرعة الثانية، بحسب تقريرنشرته واشنطن بوستصدرت نتائجها.