تعرض وزير الخارجية الدكتور شايع محسن الزنداني لإساءة غير لائقة من نظيره العراقي الوزير فؤاد حسين، إثر لقاء جمع بين الوزيرين في مدينة أنطاليا التركية على هامش المؤتمر العالمي للدبلوماسية.
لم يكن من اللائق، التلفيق المفضوح الذي لجأت إليه الخارجية العراقية لتبرئة ساحتها من التخادم الطائفي مع جماعة الحوثي، وهو التخادم الذي انتقده وزير الإعلام معمر الإرياني في إحدى تغريداته.
يعتبر الوزير شايع الزنداني من أكثر وزراء الحكومة خبرة في الوظيفة العامة، كدبلوماسي مخضرم، يتمتع بوعي كبير جداً وبفهم ودراية قل أن تجدها هذه الأيام في بيئة حكومية مضطربة وتعاني من فقر شديد في الخبرة والمراس.
الحديث الذي دار بين الوزير الزنداني ونظيره العراقي، تعرض في جزء منه للانتقادات الصادرة عن وزير الإعلام، وكان التوضيح المنطقي من جانب الوزير الزنداني أن الانتقادات موجهة لقوات الحشد الشعبي والجماعات الميليشياوية وليس للحكومة العراقية، فجاء رد الوزير العراقي بأن الحشد الشعبي جزء من الحكومة العراقية، وهو يكفي لجعل الانتقادات في محلها الصحيح.
واستناداً إلى الوزير شائع، فإن دوافع اللقاء كانت تتلخص في التقدير المستحق للخطوة العراقية المسؤولة بشأن تعيين سفير لدى الحكومة الشرعية، على أنه لا صحة تماماً لما صرحت به الخارجية من أن المقابلة جاءت بطلب من الوزير شايع لغرض واحد وهو الاعتذار، كما أن الخارجية طلبت من السفير اليمني لدى العراق تقديم احتجاج على مضمون التصريح غير الدقيق الصادر عن الخارجية العراقية.
- من صفحة الكاتب عل فيسبوك
