قالت منظمة سام إن الاعتداء غير المبرر على حياة الأفراد والاستهداف المباشر لهم بأكثر من 800 غارة من قبل قوات التحالف أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني بينهم نساء وأطفال.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن بعض الأرقام الأممية تشيرإلى أن عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم وأصيبوا نتيجة لتلك الهجمات بلغ 42 ألفاً و505 من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أدت تلك الهجمات لتدمير 456 ألفاً و849 منزلاً.
وذكرت سام أنها وثقت الاستهداف المتكرر للقوات الحكومبة حيث نفذ طيران التحالف العربي أكثر من 62 غرة جوية خلال فترة تدخله أسفرت عن سقوط عدد كبير بين قتيل وجريح ومن بينها هجومها على القوات الحكومية على مشارف عدن بتاريخ 30 أغسطس عام 2019 والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 350 مجندا يمنيا،
كما أسفر هجوم طيران "التحالف " عن تدمير ما يقارب من 100 سوق,70 محطة كهرباء , 239 مدرسة ,110 مستشفى و 20جامعة إضافة إلى آلاف المنازل، مشيرة إلى أن طيران التحالف يتعمد استهداف الأعيان المدنية التي كفل لها القانون الدولي الإنساني وقواعده الحماية القانونية الخاصة
وأكدت "سام" على أنها وثقت عدد 25 سجنًا سريًا موزعين على مناطق عدة مثل: المهرة ، وسيئون والمكلا بحضرموت، وعزان في شبوة، وسجون أبين، ولحج، وفي الساحل الغربي، والمخا والخوخة.فيما لا توجد أرقام دقيقة حول أعداد تلك السجون نظرًا لانتشارها الواسع وصعوبة تحديد أماكنها لكنها حسب البيان.
و انعكس السيطرة على الموانئ اليمنية من الأمارات والسعودية على تكلفة شحن الحاويةالذي تجاوز 5400 دولار للحاوية 40 قدم والتي تشحن من شرق آسيا مثلا، بينما الحاوية نفسها لا تكلف أكثر من 1800 دولار لو تم شحنها إلى ميناء صلالة العماني مما أدى إلى تعطل العمل في ميناء عدن وبقية الموانئ ضد مصالح اليمن وتحجيما ً لإيراداته