أعلنت الحكومة اليمنية، استئناف حركة نشاط مطار الريان الدولي، بمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، والذي تسيطر عليه القوات الإماراتية وتديره منذ أربع سنوات.
وقال وزير النقل عبدالسلام حميد إن جاهزية المطار لاستقبال رحلات الطيران المحلية والدولية اعتباراً من 28 مارس الجاري.
وأضاف حميد أن وزارته استكملت الاستعدادات النهائية لجاهزية المطار وعودة النشاط الملاحي الجوي بكامل قدرته.
وأشار حميد إلى أن إجراءات السلامة والسفر عبر المطار مستوفية كافة التجهيزات الفنية والشروط المتفق لهيئة الطيران المدني. (دون ذكر تفاصيل أخرى).
وجاء إعلان الوزير المنتمي إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بعد سنوات من سيطرة القوات الإماراتية على المطار وتحويله إلى قاعدة عسكرية، ورفضها مغادرته.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، أن الإمارات ومنذ سيطرتها على المطار شرعت باستحداث مبانٍ جديدة -يعتقد أنها عسكرية بالنظر إلى نشاط الإمارات- وهو ما يفسر المماطلة المستمرة من القوات الإماراتية.
وكانت الإمارات قد أعلنت في أكتوبر 2019 البدء بسحب قواتها من جنوب اليمن، وتسليم مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للقوات السعودية.
وفي 25 نوفمبر من ذات العام، قالت الإمارات إنها سلمت مطار الريان، البالغ طوله نحو 9 كيلو مترات وعرضه 2 كيلو متر، للخطوط الجوية اليمنية، وشغلت جينها رحلة واحدة فقط إلى المطار، ثم أعيد إغلاقه.