أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عن "تعليق" الاحتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن، ومنح الحكومة فرصة لإيجاد الحلول والمعالجات لعدد من القضايا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عقب اجتماع للقائم بأعمال رئيسه، رئيس وحدة شؤون المفاوضات فيه ناصر الخبجي مع قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي برئاسة اللواء صالح علي زنقل وعدد من الضباط المتقاعدين.
ويأتي ذلك بعد يومين من اقتحام مئات المتظاهرين قصر "معاشيق" الرئاسي في حي كريتر بعدن، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.
وقال البيان إنه "تم التوافق على ضرورة تعليق الاحتجاجات لمنح حكومة المناصفة فرصة من أجل إيجاد معالجات جادة ودائمة لعدد من القضايا".
وأضاف البيان أن في مقدمة تلك القضايا "دفع الرواتب، وتوفير الخدمات ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإصلاح السياسات المالية للدولة، وتفويت الفرصة على المتربصين الساعين لخلط الأوراق وإثارة الفوضى".
بيان الانتقالي أكد على "دعم المجلس للمطالب الشعبية وحقها في التظاهر والاحتجاج السلمي، وانحيازه إلى صف الشعب وحقه في التعبير عن حقوقه بالطرق السلمية".
وكان مئات المتظاهرين قد اقتحموا الثلاثاء، قصر معاشيق، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في اليمن وانخفاض سعر العملة المحلية، وقامت حراسته الذين يتبعون المجلس الانتقالي بفتح جميع البوابات، في ظل وجود رئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء بداخله.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، منذ أسابيع احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع الأمنية المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.