مليشيا الحوثي تكثف من انتشارها في شوارع إب عشية ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة

حكومية

كثفت مليشيا الحوثي من انتشارها الأمني في عدد من أحياء وشوارع مدينة إب (وسط اليمن)، لمنع إقامة أي احتفالات شعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

 

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي نشرت دوريات وعناصر مسلحة في عدد من الأحياء بمديرتي الظهار والمشنة، تحسبا لأي تظاهرات شعبية احتفائية بالمناسبة.

 

وأضافت المصادر أن المليشيا استقدمت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بـ "الأمن الوقائي" والقوات الخاصة، من صنعاء وذمار، وتم إعادة نشرهم في شوارع المدينة اليومين الماضيين، في الوقت الذي لا تزال أعداد منهم في مقرات أمنية تابعة للمليشيا بعاصمة المحافظة.

 

 

في الأثناء قالت مصادر مطلعة، إن عدداً من وكلاء المحافظة في سلطات الحوثيين وقيادات عسكرية وأمنية، اجتمعت بمشايخ ووجهاء مديرية السدة للضغط عليهم بمنع إقامة احتفال بذكرى الثورة في مسقط رأس الشهيد على عبدالمغني.

 

وكانت المليشيا قد شنت حملة اختطافات واسعة في المديرية طالت أكثر من 30 شخصاً، آخرهم (عبدالمالك الثعيلي)، أحد منتسبي القوات الجوية، الذي ترك السلك العسكري منذ انقلاب الحوثيين، وذلك بعد مداهمة منزله بقرية حفزان بمديرية السدة، على خلفية الاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة سبتمبر المجيدة.

 

وفي سياق الاختطافات، قامت المليشيا باختطاف معلما يدعى "صالح الصبري" أثناء تواجده في منطقة سوق الخميس بمديرية بعدان شرق المحافظة، كما اختطفت كلاً من (قحطان محمد أبو راس، وصادق الظافر، وعارف سعيد) من مديرية ذي السفال (جنوب)، والناشط (سمير أبلان) من مدينة إب، ووالد المصور جهاد الحميدي في مديرية العدين (غرب إب).

 

كما قام عناصر المليشيا المنتشرة في شوارع مدينة إب، بمصادرة الأعلام الوطنية من على متن العديد من السيارات بمختلف شوارع وأحياء المدينة.

 

ومنذ مطلع سبتمبر الجاري، تشن ميليشيا الحوثي حملات اختطاف مسعورة، زادت وتيرتها خلال الأيام الماضية، طالت العشرات من الناشطين والسياسيين والتربويين والوجاهات الاجتماعية في عدد من مديريات المحافظة على ذمة التعبير عن فرحتهم بثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة أو دعوتهم للاحتفاء بذكراها الثانية والستون التي ستحل الخميس القادم.