موجة غضب في أوساط باعة القات بعد تزايد الجبايات المالية التي يفرضها الحوثيين

عامة

 

طالب المئات من المواطنين، بإقالة مدير مكتب الضرائب بمحافظة إب والمعين من قبل سلطات مليشيا الحوثي، على خلفية جبايات مالية تفرض بقوة السلاح.

 

وقدم أكثر من 300 مواطنا، يعملون في مهنة بيع نبتة "القات" شكوى تؤكد زيادة الجبايات الحوثية المفروضة عليهم في مداخل مدينة إب وجميع مديريات المحافظة، بشكل غير مسبوق.

 

وطالبوا في الوثيقة الممهورة بتوقيع المئات من الباعة وتجار نبتة "القات"، بإقالة ومحاسبة مدير ضرائب إب المعين من قبل المليشيا "جميل الحداد"، مع شقيقه ومن سمتهم الشكوى بعصابة "الحداد".

 

وأشارت إلى انتهاكات مستمرة تطالهم بشكل يومي من قبل عناصر المليشيا المنخرطين في تحصيل الجبايات، والتي من بينها الاعتداءات المباشرة، والسجن والاحتجاز وإتلاف بضاعتهم وأعمال الإهانة والألفاظ "النابئة"، في مداخل مدينة إب وجميع مديريات إب وأسواقها ومدنها الثانوية.

 

وبحسب مصادر متطابقة، فإن مليشيا الحوثي رفعت خلال الشهرين الماضيين جباياتها بشكل غير مسبوق على تجار وباعة القات ووصولا للمزارعين، بنسبة وصلت لأكثر من 400%، فيما تحدث باعة عن جبايات مضاعفة بين الفينة والأخرى بشكل لا يتناسب مع مقدار ما يبيعونه في الأسواق.

 

وأشارت المصادر، لاضطرار الكثير من الباعة والتجار للتوقف عن أعمالهم بسبب الجبايات الحوثية المضاعفة عليهم والتي أدت لإفلاسهم، لافتة إلى أن الكثير من المعلمين والموظفين انخرطوا في تجارة وبيع "القات" بعد توقف رواتبهم وانعدام مصادر الدخل، غير أن الكثير منهم توقف عن العمل خلال الشهرين الماضيين نتيجة الجبايات الحوثية الباهظة.