احتجاج متواصل في تعز للمطالبة بفتح الطرق

عامة

واصل مواطنون في وسط مدينة تعز احتاجاتهم في عقبة منيف المؤدية إلى منطقة الحوبان (تحت سيطرة الحوثيين) للمطالبة باعادة فتح الطرق وإنهار الحصار المفروض على سكان المدينة من قبل الحوثيين للعام ال7.

ودعت منظمة سام للحقوق والحريات، يوم أمس الإثنين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية الكاملة في فتح جميع معابر مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثين  المدعومة من إيران.

وأكدت "سام" في بيان لها أن "تحويل هذا الملف (رفع الحصار عن تعز) إلى ورقة للمساومة السياسة يزيد من معاناة المدنيين، ولا يخدم عملية السلام وقد يقوض تمديد الهدنة في اليمن".

وقالت المنظمة في بيانها إن عجز المجتمع الدولي منذ استكهولم على تحريك ملف تعز "يفقد الثقة بمبادرات السلام واستمرار الهدنة، بل وبالوسطاء الدوليين خاصة مع استمرار التكلفة الإنسانية الباهظة للحصار".

وأشار البيان الى أن "الأرقام والحوادث التي سببها الحصار في تعز صادمة، يصل أثرها مباشرة إلى حياة المواطن العادي خاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء".

ولفت الى أن الحصار "حول تعز إلى سجن كبير لممارسة عقاب جماعي على كل من يعيش فيها دون تفرقة بين المدنيين والعسكريين، كما أثر على حرية التنقل بين القرى والمدن، واستهدف حق الحياة للمدنيين بصورة مباشرة؛ سواء بالقنص أو الألغام أو القصف العشوائي".

وأضافت "سام": "حان الوقت ليتصدر ملف تعز الإنساني أولوية في صناعة السلام دون أي تلكُّؤ أو ابتزاز سياسي"، داعية إلى "منح المدنيين في تعز أولوية إنسانية، وفتح جميع المنافذ من وإلى محافظة تعز دون قيد أو شرط".

وحسب المنظمة فإن "القيود الموسعة للحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي ساهمت في ممارسة سياسة التجويع بين السكان المدنيين، حيث تستخدمه جماعة الحوثي كأسلوب من أساليب الحرب ضد المدنيين