أعلن القيادي والوزير الجنوبي الأسبق محمد علي أحمد، رئيس ما يعرف بالمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، عدم مشاركته في المشاورات اليمنية التي دعا لها مجلس تعاون دول الخليج والمقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري.
وقال محمد علي أحمد في بيان نقلته صحيفة "الايام"، إن مكونه مع إنهاء الحرب والأزمة بين من سماهم "أطراف نظام صنعاء والأطراف الأخرى ومع أي دعوة أممية أو إقليمية محايدة وجادة لإنقاذ اليمن وشعبه من هذه الحرب ومن معاناة وويلات وخراب وقتل وقهر وتشريد وظلم لكل أبناء اليمن شماله وجنوبه".
وقال إن موقفهم من الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر أو لقاء تشاوري في الرياض هو نفس الموقف من مؤتمرات الرياض السابقة، وأكد عدم مشاركته فيها: "لن نحضر أو نشارك في أي لقاء أو مؤتمر لا يعترف بالقضية الجنوبية، ولن نكون جزءًا من أدوات محاولات احتواء أو تجاهل وضياع حق شعبنا الجنوبي وقضيته".
واشار الى "ان هذه الدعوات والمؤتمرات تعني نظام صنعاء وحلفائه أطراف الحرب والأزمة الحالية التي دفع ويدفع ثمنها حتى اليوم الجنوب أرضا وإنسانا وقضية اليمن عامة" حد تعبيره.
وجدد احمد تمسكه الراسخ "بالثوابت الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني صنعاء" الذي انسحب منه قبل نهايته عام 2013.