قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسجلة خلال الشهر الماضي تضاعفت ثلاث مرات، وارتفع معدل الوفيات بأكثر من خمسة أضعاف 420 في المائة.

واستثنت المنظمة في بيان لها الأربعاء، من هذه الأرقام عدد لا يحصى من الوفيات غير المشخصة لأشخاص في منازلهم بسبب ندرة الفحوصات وأسرّة المستشفيات.

وأوضحت أن العدد الرسمي للوفيات البالغ 1649 لا يشمل الغالبية العظمى من اليمنيين الذين يعيشون في شمال البلاد حيث لا تتوفر البيانات المتعلقة بكورونا.

وقال مدير منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي إنه يوجد في اليمن أحد أعلى معدلات الوفيات  في العالم، مضيفا ببساطة لا يمكنه التعامل مع هذا الفيروس.

لقد قضى الصراع على نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل. وأشار إلى أن التطعيم هو حل بسيط من شأنه أن ينقذ الأرواح، لكن المجتمع الدولي يخذل الشعب اليمني الذي يحتاج إلى جرعات الآن" بحسب البيان.

ووفقا للبيان تلقى أقل من واحد في المائة من سكان اليمن البالغ عددهم 30.5 مليون نسمة حتى الآن جرعة واحدة فقط وتم تطعيم 0.05 في المائة من السكان بشكل كامل.

وتابع صديقي نحن بحاجة إلى اللقاحات التي تم التعهد بها ولكن من المخجل أيضاً شراء جميع اللقاحات لأنفسهم من الدول الغنية مثل بريطانيا وألمانيا يحظرون الحلول التي من شأنها أن ترى حقوق ووصفات هذه اللقاحات المنقذة للحياة مشتركة بحيث يمكن إنتاج المزيد لبلدان مثل اليمن.