قتل اثنان من المتظاهرين وأصيب أخرون بمواجهات مع قوات أمنية في محافظتي عدن وحضرموت "جنوبي وشرق" اليمن.
وأفادت مصادر أن تلميذا توفي في مستشفى خاث بعد تأثره بإصابته من رصاص قوات عسكرية حكومية في مدينة المكلا، بينما قتل شاب على اخر علي يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي خلال تفريقها بالقوة تظاهرة احتجاجية في منطقة كريتر بعدن.
وفرقت قوات من الحزام الأمني مدعومة إماراتيا محتجين في أحياء متفرقة من مدينة عدن، بعدما قطعوا طرقا رئيسة واضرموا النيران في شوارع عامة وحاولوا اقتحام مقرات للمجلس الانتقالي.
ومنذ خمسة أيام تشهد محافظات جنوبية واقعة تحت سيطرة المجلي الانتقالي، حراكا احتجاجيا للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
وطلبت السلطات الحكومية من موظفيها التزام منازلهم، واغلقت شركات الصرافة ابوابها في اضراب مفتوح حتى اشعار آخر.
في حين أعلن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، حالة الطوارىء في "كافة المحافظات الجنوبية"، وطلب من قواته استخدام القوة.
