نفذ أطباء وصحيون وقفة احتجاجية أمام هيئة مستشفى الثورة العام وسط مدينة تعز، اليوم، تنديدا بالاعتداءات المتكررة على المستشفى واخرها ماتعرض له القائم بأعمال رئيس الهيئة الدكتور عبدالرحيم السامعي.
وفي تصريح خاص ب"ايجاز برس"قال مدير مكتب رئيس الهيئة الدكتور خلدون عبدالباقي نعمان أن الاعتداءات تكررت على كوادر وأطباء الهيئة منذ بداية الحرب رغم الشكاوي التي اوصلنها للجهات المعنية لكن لم تتوقف تلك الاعتداءات وأخرها ماتعرض له الدكتور السامعي من إصابات دامية.
وأوضح "نعمان" أن جريح من جبهة الشقب جنوب المدينة وصل للمشفى وقرر الأطباء إجراء عملية بتر الرجل من الكاحل لكن مرافقيه ومسلحين اصروا على الاطباء ببتر جزء غير المحدد وهو ما استدعى إلى إجراء عملية أخرى لكن مرافقي الجريح جاوا بطبيب من خارج الهيئة للتدخل بالعملية.
وأضاف "نعمان" أن الهيئة وجهت بالتعامل مع الحالة باللوائح وإجراءات الهيئة كون التوقيت الذي يراد لاجراء العملية الثانية للجريح مخصص للحالات الاسعافية. ونفى مدير مكتب الهيئة اخراج الجريح من العمليات وهو بحالة تخدير خلافًا لما نشر متضامنون مع الجريح أنه تعرض للإهمال من قبل الهيئة.
من جهته قال معاذ سعيد عبدالفتاح أحد جرحى القوات الحكومية ومشارك في الوقفة، إنه يستغرب من الاعتداء على السامعي كونه عمل لايمثل الجرحى والذين لديهم جهات مختصة ممثلة باللجنة الطبية وشعبة رعاية الجرحى بمحور تعز.
وبحسب الجريح عبدالفتاح فإن ما تسمى رابطة الجرحى غير مخولة بشؤون الجرحى الذين دافعوا عن عودة المؤسسات التي تقدم الخدمة للمواطنين والحفاظ عليها.
