أعربت وزارة الخارجية العمانية عن تفاؤلها بدفع العملية السياسية في اليمن بعد ثعثر جهود دولية وأممية منذ دخول البلاد في حرب نهاية العام 2014 .
وقال وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي في مقابلة له مع قناة العربية إن اقتراب استئناف المحادثات السياسية قاب قوسين من دفعها لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف البوسعيدي أن لديه قناعة قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسيمعتبرا أن من واجب بلاده العمل على مساعدة الاستقرار في اليمن.
وأوضح أن دور سلطنة عمان من الأزمة هو المساعدة، والحوثيون لم يرفضوا الجهود العمانية في مساعيهم إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية.
وأشار الوزير العماني إلى وجود تنسيق مستمر واصفا إياه بال"جيد ولإيجابي" مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن، مؤكدا تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.
وقال البوسعيدي أن السعودية وسلطنة عمان تمثلان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين.
كما أضاف أن ما يميز العلاقة بين الطرفين منذ عقود، هو وجود احترام وثقة كبيرة متبادلة على مستوى القيادة والحكومة والشعبين.
